من أعجب الاخبار التي وردت الفتره الاخيره عن الاحداث الدائره فى سوريا والتي دامت لاعوام مضت من دمار وخراب لم ينتهي حتي الان . فقد نقلت وكالة اخبار المانية خبر غريب من نوعه وهو قضيه قامت رفعها امرآه سوريه ضد زوجها الذي سمح للمهربين باغتصابها امام عينه وبموافقه تامه منه عن ذلك . فهل يمكن للضمير والشرف ان يموت امام الموت ؟!!!... امرآ عجيب للغايه فقد سمح للمهربين اغتصاب زوجته مقابل السماح لهم المرور عبر الحدود التركيه الى اوربآ هربآ من الموت والدمار فلم يكن لديه المال الكافي لكي يعطي المهربين حق المرور فاقترحوا عليه ان يتعدوا على زوجته مقال ذلك وافق ورضخت هي للامر الواقع خوف على اطفالها الصغار الذين لا ذنب لهم فى ذلك شئ . وبعدها قررت ان ترفع قضيه تطليق منه فى احدي المحاكم الالمانيه ولقد اثار ذلك الرأي العام الالماني حتى ان القضيه لم تأخذ وقت كبير وتم التطليق مراعيآ لوضع المدعيه النفسيه واحترامآ لانسانيتها المهدره
lundi 9 mai 2016
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire