mercredi 3 août 2016

من هم قوم ياجوج وماجوج واين هم يعيشون الان..شاهد مالم تره عينك من قبل

هل تعلم أن يأجوج ومأجوج ليسوا آدميين انما هم من نسل النيندرتال خلقوا فبل آدم بحوالي 15 ألف سنة كما تشير خرائط الجينوم وما ورد بشأن نوعهم في الأحاديث فهو ضعيف أو موضوع لا تقوم به حجة كما سبق بيانه ومعنى هذا أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات أخرى قبل خلق آدم عليه السلام، ويؤكدالتاريخ الطويل لعمر الأرض( 13.7مليار سنة) استيطانها بأجناس بشرية غير آدمية مختلفة الأصول عن بعضها من ناحية وعن الأصل الآدمي خاصة من ناحية أخرى ذلك ماأثبته علم دراسة الأرض التحليل الحفري ودراسة خريطة الجينوم البشري،

وكذلك ماحملته الدلائل القرآنية فى مثل قوله تعالى {واتقوا الذى خلقكم والجبلة الأولين }
وقوله تعالى {قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس}.

وقوله تعالى :[وهو الذى أرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته وأنزلنامن السماء ماء طهورالنحيى به بلدة ميتاونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسيي كثيرا] ]48و49/سورة الفرقان

ومناط الإستدلال هنا قوله تعالى "وأناسيى كثيرا" إذ أن لفظة أناسيى جمع (أناس)وهو جمع لأجناس،ويدعمه قوله تعالى(كثيرا)وهى لعدالأجناس وليس لعد الأفراد،

وتأتى آية :"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)سورة البقرة.
- ومن المثير ان الانسان الراهن عاصر إنسانا آخر لفترة حوالي 15 الف عام هو الانسان المسمى: النيندرتال، وحدث هذا قبل حوالي 35 ألف سنة فقط وقد كان آخر العهد بهذه المعاصرة هووقت بعث ذى القرنين الذي كان هو البشر الوحيد الذى آتاه الله تعالى المقدرة على إحداث تغيرات كونية واسعة وذلك بما آتاه الله من كل شيء سبباً وما أقطع به أن هذا الإنسان النياندرتالى هو المقصود فى التاريخ الإسلامي بيأجوج ومأجوج وماقيل فى إنقراض هذا الإنسان هو قصور شديد فى الإحاطة والعلم فلم ينقرض ،لكن الله قد قدر لذى القرنين أن يردم عليهم فى فراغ هائل تحت الأرض بقاعدة الجبل الذى أقامه بين السدين ؟

وقصة ذلك اوردها القرآن الكريم تفصيليا فى سورة الكهف والقى بالنبؤة الدالة على حتمية خروجهم فى آخر الزمان فى زمان بعثة عيسى عليه السلام وهو موضوع كتابنا هذا،نعم لقد أراد الله أن يخلق نموذجا للإنسان تكن فيه نزعات الشر متدنية وهو القادر على كل شىء بخلاف ماأتصف به هذا الإنسان النياندرتالى(اليأجوجى والمأجوجى) ويرى الملائكة مطلق قدرته على ذلك عندما قال جل من قآئل [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ]ولم تقدر الملأئكة الله حق قدره إجتهادامنهم إذ يقولون  قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) ) نعم لم تر الملائكة الاهذه النماذج السفاكة للدماء شديدة الإفساد كما في هذا الإنسان النيندرتالي لذلك قال الله تعالى يرد على الملائكة (قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) سورة البقرة

لقد قام العلماء بإكتشاف خريطة الجينوم لجزء كبير من مورثات النيندرتال، بواسطة تكنيك جديد مؤسس على الفرق بين مورثات النيندرتال ومورثات الانسان الحالي بحيث ستستخدم لمعرفة السر بين الإنسان الحالي والإنسان السابق، ولتحديد الجينات التي تميزنا عنهم ودراستها حيث هم جنس بشري يأجوجي – مأجوجي ونحن جنس بشري آدمي
ففى عام 1856م ، تم إكتشاف مستحاثة إنسان النيندرتال لاول مرة، وقد كانت تحيط بهذا الانسان الكثير من الأسرار داخل أروقة المختبرات العلمية فى الوقت الذى تم تفصيل كل شيءعنه فى كتاب الله وسنة نبييه الثابتة الصحيحة وحيث كان الإعتقاد سائداً وسط العلماء بإستحالة وضع خريطة كاملة لجينوم هذا الانسان، ولكن العلماء الأمريكيين والسويديين والألمان قاموابوضع أساس هذه الخريطة وذلك بفك شفرة كود المورثات بسرعة تزيد بمئة مرة كما كان الوضع عليه في السابق. وستكون الخارطة جاهزة فى أقرب وقت ممكن. والنيندرتال سيكون هو الكائن الموجود بالأرض الغائب على سطحها الذي وضعت له خريطة جينوم، مما سيمكن من اعطاء الكثير من المعلومات لفك شفرات هذا الانسان، والأكثر اهمية، انه سيحدثنا عن انفسنا. من خلال مقارنة الحوض الجيني للنيندرتال مع حوضنا الجيني ليمكن ان نتعرف على المورثات التي جعلتنا نتفوق على الاخرين.

ويرى بعض الباحثين اليوم ان انسان النيندرتال عاش في أوروبا عندما كانت تختلف اختلافا كبيرا عن أوروبا الحالية. حيث يرى أن أوربا كانت تمر بفترة العصر الجليدي وتملك من الحيوانات مثل ما تملك افريقيا اليوم، ولكن في جو بارد. كانت سهول أوروبا مملوءة بقطعان من البيزون والأحصنة المتوحشة إضافة إلى الماموث (أى الأفيال )ووحيد القرن ذو الصوف، جميعهم كانوا يعيشون جنبا إلى جنب مع الأسود والضباع والنمور وفى هذه الحياة الممتلئة بالأخطار والحيوانات المتوحشة كان انسان النيندرتال ذو بنية قوية وقصيرة وهو صياد ماهر، يتقن إشعال النار وصناعة الرماح، كما يقوم بدفن موتاه،هكذا أظهرت الدراسات الحفرية الحديثة،وهى نفس الصفات التى أنبأ بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما سيأتى بيانه، فقبل حوالي 150 الف سنة، وعندما كان انسان النيندرتال منتشرا في عموم أوروبا وفي مناطق من آسيا الداخلية،(مشرق الشمس ) كان مرتع وحياة هذا النوع الإنسانى الغير بشري وقد أشارت المستحاثات والآثار التي عثر عليها في انحاء متفرقة من أوروبا إلى ان الإنسان الجديد وصل إلى أوروبا من الشرق والجنوب الشرقي قبل حوالي 45 الف سنة، وعاصرالإنسان الاقدم لفترة تقترب من 15 الف سنة،(حتى ردم عليهم ذو القرنين بقاعدة السد العظيم الذى أقامه على نحو ما سنفصله هنا)

ولايوجد مايدل على حدوث إبادة جماعية ، ويرى البعض ممن لا يحظى بمعرفة القصص القرآني وتفاصيل النبوءات النبوية الثابتة أن إختفاءهم من على ظهر الأرض يرجع لكونهم ربما خسروا الصراع على الطعام او لربما ذابوا اثنياُ مع الانسان الجديد،وأجابوا على أنفسهم بأن هذا الاحتمال الأخير يفترض به إن صح أن يكونوا قد تركوا آثارهم الجينية في الإنسان الحالي،وتساءلوا: هل فعلوا ذلك؟وقد أشرت فى هذا الكتاب ودللت على أن قدراً من الإختلاط الوراثي قد حدث بالفعل بين الإنسان اليأجوجي والمأجوجي(النياندرتالي) والنوع الآدمي البشري نتج عنه نسلاً متنحياً (غير نقي) فى الفتر الزمنية منذ ورود آدم عليهم فى الأرض بعدما طرد من الجنة وحتى ردم عليهم ذو القرنين بسده العظيم المنيع إلى أن يهدمه الله تعالى فى الفترة التى كانوا يغيرون فيها على القبائل والأجناس الآدمية إفساداً وتقتيلاً. - وقد قام العالم السويدي Svante Pääbo, من معهد ماكس بلانك الألماني في لبيزيغ، وزميله الأمريكي Edward Rubin, من مختبر بيركلي في كاليفورنيا بإستخدام تكنيك تحديد المورثات الذى جرى تطويره بشكل كبير في السنوات الاخيرة واليوم اصبح اسرع وارخص إذ أنهم قد اكتشفوا ذلك أثناء استهدافهم تطوير خارطة الجينوم للوصول إلى امكانية ان يتمكن كل طبيب من معالجة المرضى على خلفية خريطتهم الجينية الخاصة و حاليا تجري شركات البيوتكنيك تطوير مالايقل عن عشرين طريقة جديدة لوضع خريطة الجينيوم والشركة المسماة 454 Life Sciences, مثلا استخرجت طريقة متطورة تجعل العملية اسرع بمئة مرة من السابق من خلال القيام بعدة تحاليل في وقت واحد وبشكل متوازي.

هذا الامر اعطى العالم السويدي Svante Pääbo, فكرة وضع خريطة الجينوم لإنسان النيندرتال، ليبدء بجمع عينات العظام من متاحف العالم الطبيعية، حيث يوجد 300 أثرا عظميا، ليتمكن في النهاية مع زميله الأمريكي من تقديم خارطتين الاولى تحوي على مليون والثانية على 65 الف زوج جيني لنيندرتال..


" يأجوج ومأجوج علامة كبرى من علامات الساعة "

اقترب خروجهم : قال تعالى :[ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) [الكهف]
(استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ من نومه فَزِعاً قائلاً:لا إله إلا الله...ويل للعرب من شرٍ قد اقترب ، قالت عائشة: لما يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم: فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه بالإبهام والسبابة...الحديث)

- ورؤيا الأنبياء وحى وهى صدق وحق ونبوءة النبي صلى الله عليه وسلم هذه إنما هي تسلسل تصديقي وتحقيقي لقوله تعالى فى شأن ما ذكره القرآن الكريم عن رب العزة في الإخبار بقوم يأجوج ومأجوج
ففي آيات سورة الكهف: قال تعالى :[ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) [الكهف]


وقد اشتملت الآيات على الحقائق التالية :


الحقيقة الأولى:
وجود قوم بهذا الاسم (يأجوج ومأجوج) من زمن بعيد ، من قبل زمن ذي القرنين.

الحقيقة الثانيـة:
وهي امتداد وجودهم دون ريبه أو شك حتى يومنا هذا وما بعده إلى أن يفتح عنهم الردم.

الحقيقة الثالثـة:
حتمية خروجهم من مردمهم فى ميقات علمه عند الله تعالى ، لكن جاءت الآيات بعلامة اقترابه .
أما عن حتمية خروجهم (فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقا) ، وفيها دليل خروجهم فى ميقات علمه فى كتاب .

الحقيقة الرابعة:
وجودهم فى مكان تحددت معالمه بعلامة كونيه هى غياب الليل بهذا المكان أكثر من يوم وأقله واقع ما أشهر عنه من غياب الليل عن ذلك المكان ، وبتحديد ، فإن المكانيين اللذان لا تغيب الشمس عنهما أياماً متصله هما القطبين الشمالي والجنوبي أي المحيط القطبي الشمالي والجنوبي . إذاً، فأيهما هو مكان قوم يأجوج ومأجوج ؟!الراجح جداً هو القطب الشمالي ،وذلك للدلالات الآتية:
قوله تعالى: { حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستراً } ، ثم هو سبحانه يخص هذه الأرض الساطعة نهاراً وليلاً بقوم فيها عند السدين هم يأجوج ومأجوج.
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث مسلم: ( الفتنه من ها هنا وأشار بيده ناحية المشرق – وفى لفظ (من جهة المشرق) وهذا يعنى أن الدجال ويأجوج ومأجوج كلهم من ناحية المشرق.
حديث مسلم الذى يشير إلى أن بحيرة الطبريه ستكون فى مسار خروجهم ، وفى لفظ صحيح مسلم ( فيمر أولهم على بحيرة الطبريه ويأتي عليها آخرهم فيقول: كان هنا ماء " وبحيرة الطبريه فى أسيا فى دولة فلسطين أي ناحية الشرق .

الحقيقة الخامسة:
أن قوم يأجوج ومأجوج مفسدون ، فسادهم شديد – وهم كفار ليس منهم مسلم: الأدلة:-
1- قوله تعالى: { إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض } .
قول ذي القرنين مؤيداً فسادهم: " قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينوني بقوه أجعل بينكم وبينهم ردما.".
2- وقوله على الردم الذى يحول بينهم وبين الخلائق الأخرى: (هذا رحمة من ربى) فإذا كان السد أو الردم يخفيهم وهو نفسه رحمه ، إذاً فظهورهم عذاب ونقمه وذلك من شدة إفسادهم.
3- رواية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عندما يخرجون: " قال قائلهم هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقى أهل السماء ثم يهز أحدهم قربته ثم يرمى بها إلا السماء فترجع إليهم مخضبه دماً للبلاء والفتنه" ؛ وهذا الدليل غاية فى أنهم مفسدون بعد تقرير القرآن الكريم تقريراً صريحاً ( أنهم مفسدون فى الأرض ) .

الحقيقة السادسة:
أنهم فى مكان على الأرض أعمق من سطحها يعنى يتناسلون ويتكاثرون تحت قشرة أرضية تسمح بالحياة وكيفما تكون هذه القشرة ومادة تركيبها هل من طين أو صخر أو جليد سميك فالمحتم أنهم يعيشون دون أن يروا السماء الدنيا .
وبعنوان أصوات اناس داخل الكهوف النارية فى صحراء سيبيريا جاء الاتى:

في صراخ أناس تحت الأرض مع الشريط انتشر عبر الإنترنت قصة الملحد الروسي الذي قال ( لقد كنت في مهمة في سيبيريا و عند الحفر رأيت منظرا تمنيت أن أقطع رقبتي قبل رؤيته رأيت نساءا ورجالا عراة يحترقون في النار و أصواتهم مرعبة و أشكالهم أشد رعبا وكان ذلك عندما اخترقت آلة الحفر الخاصة بتفحص طبقات الأرض فجوة في باطن الأرض فخرجت حرارة شديدة ثم كان هذا الصوت والمشهد المرعب... )) وكثر الجدل حول صحة هذه القصة من ناحية منطقية والأهم من ذلك من ناحية المنظور الشرعي... والغريب أنها أتت من رجل ملحد لا يوجد مبرر منطقي يجعله يختلق مثل هذه القصة فيكذب بها اعتقاده بعدم وجود حساب وعذاب !





0 commentaires:

Enregistrer un commentaire