كانت مريم سيدة في الثلاثين من عمرها جميلة رقيقة ومتزوجة من رجل أعمال معروف ولكنه توفي بعد سنوات قليلة من الزواج وترك لها سعيد في الرابعة من عمره ، ورغم حزنها الشديد علي فراق زوجها ولكنها قررت أن تلملم أحزانها وتعيش بقية حياتها من أجل طفلها الصغير وقد رفضت كل عروض الزواج من أجل طفلها ومرت الأيام والسنون وهي تري طفلها يكبر يوما بعد يوم وينجح في دراسته وكانت سعادتها غامرة عندما حقق نجاحا باهرا في الثانوية العام ورغم رغبتها أن يكون طبيب ولكنها تراجعت عندما علمت برغبته في دخول كلية التجارة ليعيش علي نهج والده واستطاع سعيد اجتياز المرحلة الجامعية بنجاح كعادته وفرحت الأم فرحة غامرة عندما اخبرها أنه قرر الارتباط بزميلته في الدراسة هبة ورغم ارتياح الأم لتك الفتاة ولكنها أيضا لم تقف أمام سعادته وذهبت معه لخطبتها ولكن تلك الفتاة بعدما صارت زوجته ورزقها الله بطفل صغير طلبت منه إيداع أمه في دار للمسنين فهي لا ترغب في وجودها معها بالمنزل ، وكانت صدمة الأم كبيرة عندما وافق سعيد علي طلب زوجته ونسي ما قامت به امه من فناء عمرها في رعايته ولكن منذ إيداع امه تلك الدار بدأت الكوابيس تطارده من حين لاخر وكلما ذهب لزيارتها وجدها شاردة ذابلة ورغم أنه يدفع لدار مبالغ كبيرة لرعايتها ولكنه يجدها واهنة كالمريضة ، فقام بوضع كاميرات مراقبة في غرفتها ..وعندما ليري ما قامت الكاميرات بتصويره كان بشعا بحق ، لقد قامت الممرضات بنقل الأم من الغرفة المجهزة التي قام بتجهيزها بأفضل الأثاث لامه إلي غرفة حقيرة ، قامت الممرضة باغتصاب غرفة الام واستخدامها بعد قيامها بأهانة الأم العجوز غاية الأهانة من ضرب وخلافه وعلي الفور قام سعيد بتقديم بلاغ للشرطة وقبل يد والدته وأعادها معه للمنزل وخير زوجته بين البقاء برفقته وامه معا أو الخروج من حياته بلا عودة .
vendredi 30 septembre 2016
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire