dimanche 2 octobre 2016

حكاية حرام .. بين ام وحيدة وابن معاق ( للكبار فقط )






تقول صاحبة القصة الحقيقية و هي تبكي : بدأت مشكلتى بزواج الأقارب فأنا تزوجت من احد اقاربي ورغم تحذيرات الكثيرين لنا لكننا لم نهتم وقلنا ان الكثيرين يتزوجون من أقاربهم ولا يحدث شئ وكانت نتيجة هذا هى ابن مصاب بتخلف عقلى اصبح من صغره عبئا علينا فهو يحتاج لمعاملة خاصة فى كل شئ وطبعا لك أن تتوقعى أنى وزوجى قررنا التوقف عن الأنجاب تماما حتى لا يتكرر ما حدث وأستمر الحياة على هذا الحال حتى توفى زوجى منذ ثلاثة سنوات وترك لى أبنى أرعاه وحدى وكافحت كثيرا من أجل هذا وحاولت بكل جهد أن أوفق بين عملى كموظفة وبين مراعاة أبنى ومتابعة حالته حتى كان يوم أمسكنى أبنى أنا وجارنا فى وضع جنسى فأنا لن أكذب عليكى أو أحاول الظهور بمظهر البريئة لأننا جميعا نخطئ ولا أطلب منك أن تعذرينى ولكن لك أن تتخيلى أرملة شابة مثلى تعانى مع أبن مصاب بتخلف عقلى عمره خمسة عشرة سنة بينما هناك جار مسعور يغازلها ويتحرش بها فى الذهاب والأياب وهو يركز دائما فى كلامه على الوحدة والحرمان وتعبى مع أبنى الذى يقدره ويعلم أنى محتاجة لمن ينسيه لى ومع الألحاح والأغراء سقطت وفتحت له بيتى ليعاشرني بدلا من زوجى الراحل وأستمرت علاقتى معه شهور تكررت فيها زياراته لى فى السر حتى أمسك بنا أبنى فى الحمام ونحن نستحم ونمارس الجنس وطبعا هجم عليه ونزل عليه ضربا بعد أن أعتقد أنه يضربنى فهرب الرجل شبه عارى بينما أنا ألطم على وجهى خوفا من الفضيحة خصوصا وأنه متزوج واذا علمت زوجته فلن تترك بيت فى الشارع الا وفضحتنى به ولكن ستر ربنا يشمل حتى الزناة فلم يشعر أحد بشئ ونزل الرجل السلم وهو يكمل أرتداء ملابسه بينما أنا أجذب أبنى ليبتعد عنه وظننت أن الأمر أنتهى وقطعت على نفسى عهد بألا يتكرر هذا ولكن الذى حدث هو أن أبنى بدأ يتحرش بى وكان يفعل هذا بفجاجة وجرأة شخص بلا عقل فأجده فجأة قد أمسكنى من الخلف وبدأ يحتك بي من فوق الملابس كما رأى الرجل يفعل معى وأنا ألومه مرة وأعنفه مرات وأتودد أليه مرة لعله يتوقف عما يفعل ولكن يبدو أنه قد وجد متعة فيما يفعله معى فكان يكرره واذا ضربته يضحك ويقهقه وكأنى ألعب معه وطبعا لم أجرؤ على أخبار أحد بما يفعل ولا حتى الطبيب الذى يتابع حالته فى المركز الذى يتم تأهيله به حتى لا يتكلم بما شاهده بينى وبين الرجل فتكون الفضيحة وقررت أن أواجه المشكلة وحدى ولكنى لم أستطيع فهو يزداد جرأة وذات مرة وجدته ينام فوقى وأنا نائمة فأستيقظت مفزوعة ووجدت عبئا جديدا يضاف لأعبائى فأنا أعيش وحيدة مع مراهق بلا عقل فى شقة واحدة يطاردنى بأستمرار ليتحرش بى ويثيرنى وأعرف أنك ستقولين أنى مجنونة فهو فى النهاية أبنى ولكن دعينى أخبرك أن أفعاله لم تعد تقتصر على ما كان يفعل بل بدأ يخلع ملابسه امامي وذات مرة هجم على وهو عارى وظل يحتضن فى وأنا أحاول دفعه بعيدا عنى وهو يضحك كالمجنون ولم يتركنى حتى وصل الي ذروته ولن أقول لكى تخيلى أن أبنك يفعل معك هذا وأخبرينى ماذا سيكون رد فعلك حتى وهو أبنك ولكنى فقط أخبرك أنى لم أستطيع أن أقاوم فقد كنت ذات مرة جالسة أبكى حالى وأنعى حظى ونصيبى ووجدته يهجم على كما أعتاد وكان قد فاض بى الكيل ففوجئ بى وانا في ذروة التوتر وامسك به وامارس معه ما لا يجوز واقول له ( انت اللي جبته لنفسك ) دون ان افكر ان ذلك قد ينتهي بي الي ان احمل منه وظللت أعاشره كالمجنونة وحاول أن يبتعد عنى لم أتركه فقد كنت أريد أن أعاقبه وتشبثت به ليستمر ، وأريدك أن تصدقينى أنى كنت أفعل هذا وأقول هذا وأنا مستمرة فى البكاء حتى وأنا أطارده لأستمر فى معاشرته ولم يعد له رغبة بى كنت أبكى وأشتمه كنت فى حالة جنون وشلل فى التفكير ولم أدرك المصيبة التى فعلتها الا بعد دقائق فأنا أنام مع أبنى صحيح أنه فاقد العقل وصحيح أنه هو الذى بدأ تحرش بى لكنه فى النهاية أبنى وصدقينى فكرت فى الأنتحار لكن الذى منعنى هو الفضيحة التى ستحدث عندما يستجوبوه ليعرفوا سبب وفاتى فيخبرهم أنه كان يعاشرنى وتخيلت صوره فى الجرائد وقد كتب فوقها الأبن الذى عاشر أمه فأنتحرت وهذا فقط هو الذى منعنى وكان على فى الأيام القادمة أن أنبه عليه ألا يخبر أحد وليس هذا فقط ولكن أن أنظم معاشرته لى فهو لن يتركنى بعد ما حدث بيننا وأن كنت قد فعلت ما فعلته فى لحظة عدم تفكير فالأن أصبح هناك وقت للتفكير حتى لا أجده فى يوم وقد قام بتحبيلى ولهذا بدأت أدربه على ممارسة اللواط معى فبعد أن ولدته وقررت أنا وزوجى أن نتوقف عن الأنجاب كانت هذه هى الوسيلة التى أستخدمناها لذلك فقد تحول زوجى لمعاشرتى من الخلف .
هذه هى مشكلتى فأبنى يمارس معي اللواط مرة كل أسبوع أو كل أسبوعين وهذه المرة ليس بالعنف أو بالتحرش والأغتصاب لكن بالتراضى وفى كل مرة أنبه عليه ألا يقول لأحد ولا يخبر أحد ولكنى أعرف أنه بلا عقل وسيفعل ويقول أن أجلا أو عاجلا وطبعا جهزت الكلام الذى سأقوله أذا سألنى أحد مدرسيه وسأنكر كل شئ فهو فى النهاية مجنون وربما رأى هذا فى التليفزيون فخيل له عقله أنه يفعله معى ولكن تظل المشكلة قائمة
ويظل هذا يحدث بيننا ولا أعرف كيف أمنعه عنه أو أجعله يتوقف عنه فأن كنت أنت تملكى حل أو نصيحة فرجاء لا تبخلى على به .


ايتها السيدة .. انتي لا تحتاجين الي نصيحة بل تحتاجين للعلاج النفسي وان تغيري المركز الذي يتلقي ابنك فيه العلاج .. ولم ينتهي الموقف علي هذا بل ستضطرين للافصاح عن كل ما حدث بينك وبين ابنك لطبيبك النفسي وللطبيب الذي سيباشرعلاج ابنك .. ما تسببتي فيه لابنك بالتاكيد اخر من صحته النفسية كثيرا وهذا سيحتاج في رايي ان يلتقي طبيبك وطبيب ابنك للوصول الي طريقة مثلي للتعامل مع ابنك بعد هذا الوضع .. بدلا من ان تبحثين علي دفن الحقيقة ارجو ان تبحثين عن علاج نفسك وابنك .. انتي ايضا مريضه.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire