قال علي فكري، والد الشاب محسن فكري، بائع السمك المغربي الذي قتل طحنا مساء الجمعة الماضية، داخل شاحنة نفايات، إن هناك ضمانات من جهات عليا في البلاد، تشدد على معاقبة المتورطين في الجريمة بلا رحمة ولا شفقة.
وقال فكري في تصريحات لموقع "هسبريس" المغربي، اليوم الإثنين، إن التحريات التي تجريها أجهزة الأمن بشأن الجريمة ستأخذ مجراها الطبيعي".
ووصف والد الشاب المطحون، جريمة مقتل نجله بأنها "إعدام واغتيال تم بطريقة مشينة وفظيعة"، متسائلا: "كيف يعقل أن يتم فرمه في شاحنة نفايات"، نافيا صحة رواية السلطات حول إلقاء البائع نفسه وسط الشاحنة لإخراج الأسماك، كاشفا أن البضائع التي تمت مصادرتها لم تكن داخل شاحنة تدوير النفايات، بل ظلت في شاحنة البضائع، وأن الضحية توجه تجاه شاحنة النفايات للاحتجاج على مصادرة البضائع فقط
وأضاف: "ابني لم ينتحر أبدا، بل هو شاب طموح وهو المعيل الرئيسي لعائلته"، واعتبر علي فكري أن خروج المغاربة للاحتجاج على مقتله جاء بشكل عفوي للتعبير عن تضامنهم وسخطهم.
ورفض الأب أن تصبح قضية مقتل نجله فتنة في المغرب، وفق تعبيره، موضحا: "لا أريد أن يكون ابني سببا في الفتنة بالبلاد"، متابعا: "المغرب يتمتع بالاستقرار في وقت يعيش فيه جيرانه الأزمات".
مضيفا: "الشعب المغربي يريد الاستقرار ولا يريد الفتنة"، فيما شدد على أن مصلحة الوطن والدولة، وفق تعبيره، "تبقى هي الأسمى حتى وإن ذهب ابني ضحية، وسيجازيه الله خيرا في الآخرة".
وقال فكري في تصريحات لموقع "هسبريس" المغربي، اليوم الإثنين، إن التحريات التي تجريها أجهزة الأمن بشأن الجريمة ستأخذ مجراها الطبيعي".
ووصف والد الشاب المطحون، جريمة مقتل نجله بأنها "إعدام واغتيال تم بطريقة مشينة وفظيعة"، متسائلا: "كيف يعقل أن يتم فرمه في شاحنة نفايات"، نافيا صحة رواية السلطات حول إلقاء البائع نفسه وسط الشاحنة لإخراج الأسماك، كاشفا أن البضائع التي تمت مصادرتها لم تكن داخل شاحنة تدوير النفايات، بل ظلت في شاحنة البضائع، وأن الضحية توجه تجاه شاحنة النفايات للاحتجاج على مصادرة البضائع فقط
وأضاف: "ابني لم ينتحر أبدا، بل هو شاب طموح وهو المعيل الرئيسي لعائلته"، واعتبر علي فكري أن خروج المغاربة للاحتجاج على مقتله جاء بشكل عفوي للتعبير عن تضامنهم وسخطهم.
ورفض الأب أن تصبح قضية مقتل نجله فتنة في المغرب، وفق تعبيره، موضحا: "لا أريد أن يكون ابني سببا في الفتنة بالبلاد"، متابعا: "المغرب يتمتع بالاستقرار في وقت يعيش فيه جيرانه الأزمات".
مضيفا: "الشعب المغربي يريد الاستقرار ولا يريد الفتنة"، فيما شدد على أن مصلحة الوطن والدولة، وفق تعبيره، "تبقى هي الأسمى حتى وإن ذهب ابني ضحية، وسيجازيه الله خيرا في الآخرة".
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire