إن العادة السرية من الأمور التي حرمها الله على الإنسان، والآن انتشرت انتشار بالغ مع الشباب، ولكن قام العلماء بالبحث عن ما الذي يجعل الإنسان يفكر في ممارسة تلك العادة السيئة، وأنها من أكثر الأمور التي تؤثر على الإنسان وتلحق به العديد من الأضرار، وحتى الشباب أصبحوا يبحثون في كل شـيء في موقع الانترنت، وفي الصحف والمجلات، ولمعرفة كل الأسباب التي تؤدي إلي إدمانهم لتلك العادة البذيئة.
ولكن في حديث للشيخ محمد العريفي عبر القنوات الفضائية سر قصة، لفتاة تبلغ من العمر 18 عاما، تعلق قلبها بشاب عاطل أكبر منها في العمر حيث يبلغ من العمر فوق 35 عاما، وقام بالحديث معها عبر التليفون، وأعطي لها وعد بالزواج عبر التليفون، وأنه قد تقدم للخطبة لأكثر من فتاة ولكن دوما كان الرد على طلبه بالرفض، فكيف لهم أن يوفقوا على شاب عاطل، ولقد تقدم لأهل الفتاة رفضوه.
وقالت الفتاة أنها أرادات أن تقوم بالانتحار لأنها تريد أن تتزوج ذلك الشاب، وهمت بالصعود إلي سطح المنزل، وقامت بدفع نفسها، وسقطت على الأرض، وتكسر أجزاء من جسمها، وقامت بضرب أهلها وأخواتها ووالدتها، ولكن هنا يطرح السؤال ما الذي فعله الشاب أن يجعل تلك الفتاة تقوم بذلك، وكيف له أن يعلق قلبها بهذا الشكل.
وقال إن الفتيات الآن أصبحت تتفنن في ارتداء ملابس تجعل الشباب يثار جنسيا، وإن اليوم الشباب أصبحوا لا يستطيعون الانتظار حتى الزواج، ولكن يوجد بعض من الحلول التي تجعلهم يقضون على تلك المشاكل، والعلاج الذي يقضي على العشق، وعن ممارسة العادة السرية، هو الدعاء والتضرع إلي الله، وغض البصر، البعد عن ما تعلق قلبك بها، التفكر في عيوب ما تحب، تصورك كأن من تحب قد مات، والمحافظة على الصلاة لأنها تجعلك لا تقوم بالمنكر والخطأ، والزواج إن كان يستطيع الرجل أن يتزوج.
" العادة السرية، لن تأتي من فراغ، فيمكن في البداية يكون عبارة عن بعض من المشاعر التي تحركت نحو شخص ما، هي التي كانت الشظية الأولى، ولكن بتلك النصائح تستطيع التغلب عليها".
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire